أكد المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في ​حركة امل​ علي إسماعيل أن "ما رأيناه بالأمس من وحدة كاملة في الإعلام والمواقف حول القضية المركزية فلسطين، كما عبر رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، لو أغمضنا أعيننا ومسحنا من ذاكرتنا أصوات الأشخاص وسمعنا الكلمات التي تليت في مجلس النواب بشأن فلسطين وقضية ​القدس​ لرأينا موقفا واحدا لتنظيم واحد لثقافة واحدة هي ثقافة العداء للعدو الإسرائيلي. لكن للأسف، العرب نسوا ​القضية الفلسطينية​، وعندما أعلن الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ قراره الشهير قالت "​اسرائيل​" لا تلتفتوا الى كثرة الإعتراضات عند العرب، سيكون مستوى الإعتراض منخفضا جدا لأنها التهت بحروبها الداخلية وتمزقت". وأسف اسماعيل "لان العرب لم يبادروا الى "عقد اجتماع، بل بادرت ​تركيا​ لهذا الإجتماع، كان حري بهم جميعا أن يتبنوا ما قاله بري والقيام بالحد الأدنى بإغلاق السفارات في ​واشنطن​ للدول المعترضة على قرار ترامب، لكن ما صدر بالأمس، هو موقف مخجل من اعتبار ​القدس الشرقية​ هي عاصمة للوطن الفلسطيني، نحن نقول أن قرار ترامب اعتبر القدس عاصمة لكيان غير موجود بالنسبة لنا، هذه هي ثقافتنا وقناعتنا لذلك استشهد الشهداء ومارس الإعلام دوره الشريف وأظهر همجية اسرائيل في الإعتداءات المتكررة".

وخلال القائه كلمة ​حركة أمل​ في حفل تكريم الإعلاميين في منطقة صور اشار اسماعيل الى انه "في الشأن الداخلي، توحد ال​لبنان​يون جميعا وتوحد الإعلام مرة أخرى وأسقطت مفاعيل الفتنة التي أرادها البعض وتحلق اللبنانيون جميعا بوحدة الوطن، فالوحدة الداخلية هي أفضل وجوه الحرب في معركتنا مع اسرائيل هذا ما مارسه الإعلام اللبناني والقادة السياسيون، ومرة جديدة شعر اللبنانيون جميعا أنهم انتموا الى وطن واحد اسمه لبنان ورئيس جمهورية واحد ورئيس لمجلس نواب واحد ورئيس حكومة واحدة".