إعتبر رئيس ​حزب الإتحاد​ الوزير السابق ​عبد الرحيم مراد​ ان "القرار الاميركي بالاعتراف ب​القدس​ كعاصمة للدولة الصهيونية ونقل سفارة بلاده اليها هو اجراء مخالف للحق الانساني للمواثيق الدولية ويتعارض مع الحقائق التاريخية التي تسعى الدولة الصهيونية الى تزويرها بمساعدة اميركية ظالمة، وان الامة مدعوة اليوم للوقوف موقفا موحدا لمساعدة ​الشعب الفلسطيني​ على قيام انتفاضة ثالثة تجبر الاحتلال والراعي الاميركي على الاعتراف بالحقائق التاريخية المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني بارضه وسيادته على مقدساته".

وفي كلمة له خلال العشاء التكريمي لمدراء الثانويات و​المؤسسات التربوية​ رأى مراد انه "ليس من العبث ان التعليم مقترن بالتربية وهذا امر موضوع اتفاق العالم اجمع الذي اطلق اسم ​وزارة التربية​ والتعليم على مؤسسة التي تعنى بها الامر، لتاكيد ان العلم ليس للعلم، وانما هو للحياة والمجتمع، وان العلم ليس للهدم وتقويض الثوابت والقيم وانما هو منظومة اخلاق ومعرفة على حد سواء، وان كانوا هم رجال فنحن ايضا رجال وطالماهناك روح في هذا الجسد فانني ساسعى دوما الى التنمية المستدامة".