أحيّت أبرشيّة ​بيروت​ المارونيّة الذكرى السنويّة الحاديّة والعشرين لتولي رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر مقاليد رعايتها. وفي عظته اشار مطر الى انه "عندما حصل تفكير بالإعتراف بين ​الفاتيكان​ و​إسرائيل​، زارت شخصيّات إسلاميّة بيروتيّة السيد البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وكنتُ حاضرًا معه كنائب بطريركي، قالوا له: "يا سيدنا، نحن و​الموارنة​ ليس بيننا دم على مدى التاريخ. نحن نثق بكم. نطلب ممنكم أن تكونوا مدافعين عن حقوقنا وحقوق العرب والمسلمين في هذه المحادثات التي تجري بين الفاتيكان وإسرائيل". فرحت فرحًا كبيرًا بهذا الموقف، يطلبون من البطريرك أن يكون هو حاملًا قضايا العرب بالنسبة لهذه المدينة. واليوم يعيد التاريخ نفسه، ونحن فخورون بما قام به فخامة رئيس الجمهوريّة العماد ​ميشال عون​ والكلمة التي قالها في المسلمين جميعًا، عندما قال لهم: نحن أيضًا ، مسؤولون عن انقساماتنا شيعًا وأفرادًا وجماعات. وحدّوا كلمتكم. توافقوا. عليكم أن تقوموا بشيء بالنسبة لأنفسكم، قبل أن يكون العالم معكم. هذه أُمثولات، يا إخوتي، نأخذها بالنسبة لحياتنا اليوميّة والوطنيّة والإنسانيّة,