ذكرت "الجريدة" الكويتية الى ان الأنظار تتجه في ​بيروت​ إلى اللقاء المرتقب بين رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ورئيس حزب "القوات اللبنانبة" ​سمير جعجع​، بعدما أخذت العلاقة بين الرجلين منحى تصعيدياً على خلفية إعلان الحريري استقالته الشهر الماضي، قبل أن يعود عنها لاحقاً.

وقالت مصادر سياسية متابعة لـ"الجريدة"، أمس، إن "اللقاء بين الرجلين أصبح قاب قوسين أو أدنى"، مشيرةً إلى أنه سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة بعد تذليل معظم العقبات التي حالت دونه.

واعتبرت المصادر، أن "المستقبل لم يقرر إنهاء علاقته مع القوات بل أصبحت لديه أولويات مختلفة، مشيرة إلى أن "استعادة العلاقة بين ​القوات اللبنانية​ و​تيار المستقبل​ باتت ممكنة بعد تقدم الاتصالات، التي تجري بين الطرفين". ورأت المصادر أن "التراجع القواتي ظهر في التوقف عن انتقاد السياسة الحكومية في ​ملف النفط​، ومحاولة رئيس القوات سمير جعجع الظهور بمظهر المنسجم مع مكونات الحكومة".

وقالت إن "وزير الإعلام ​ملحم رياشي​ قدم، في اجتماع عقد قبل يومين مع وزير الثقافة ​غطاس خوري​، أجوبة مفصلة حول الأسئلة، التي طلب المستقبل إيضاحات حولها".