دعا مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ​رامي الريس​ إلى "اعتماد الشفافية المطلقة في قطاع النفط الذي يشكل ثروة وطنية يجب المحافظة عليها واستخدامها لخدمة لبنان واللبنانيين".

من جهة أخرى، رأى في حديث إذاعي ان "الخط الفاصل بين محاولة التوفيق بين ​سياسة النأي بالنفس​ على المستوى الداخلي واستمرار بعض القوى بارتباطاتها الاقليمية ستكون تجربة للبنان"، معتبرا ان "التأكيد على استقرار لبنان من قبل المجتمع الدولي يفترض ان يشكل دفعا لتطبيق سياسية النأي بالنفس". ورأى ان "هذه السياسية قد تتعرض لخدوش في محطات عديدة لكن بالعنوان العريض ليس هناك مصلحة لأي فريق باجهاضها بالكامل".

وعن العلاقة بين لبنان و​السعودية​، قال: "لا أريد ان ادخل بطبيعة العلاقة لكن من الواضح ان ​الرياض​ بعد الازمة تتابع بدقة ما يجري على الساحة اللبنانية وتريد ان تتأكد ان مطالبها السياسية بعدم تدخل لبنان ببعض القضايا الحساسة لها سيوضع موضع التطبيق، نحن ندرك ان العلاقات هي علاقات تاريخية ولبنان تاريخيا كان إلى جانب الدول العربية وفي صميم الواقع العربي ولا مصلحة على الاطلاق لنسف هذه المقاربة".

وأوضح ان "علاقة النائب ​وليد جنبلاط​ بالسعودية، علاقة تاريخية، ونحن حريصون على استمرار هذه العلاقة، وجنبلاط يملك ما يكفي من الشجاعة ليقول رأيه في القضايا المطروحة".