رأى مسؤول حركة "أمل" في البقاع ​مصطفى الفوعاني​، خلال لقاء لمناسبة ولادة الامام الجواد، أن "القضية الأساس تبقى قضية فلسطين، وما سمي بصفقة العصر تهدف إلى تصفية ​القضية الفلسطينية​، وإذا عدنا بالذاكرة إلى المؤتمر الذي عقد في طهران في شباط عام 2017 حيث كان لرئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ مشاركة تحدث فيها عن هذه الصفقة، وأن هناك مشروعا أميركيا يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإلى توطين الفلسطينيين حيث هم متواجدون في مناطق الشتات".

وأشار إلى أنه "لم يجرؤ اي من خمسة رؤساء أميركيين سابقين على اتخاذ قرار نقل السفارة الأميركية من ما يسمى ​تل ابيب​ إلى ​القدس​، وجاء قرار ترامب بنقل السفارة والاعتراف بان القدس عاصمة نهائية ل​إسرائيل​ ما يعني عمليا إسقاط كل ما كان يسمى بالمفاوضات والاتفاقات التي بدأت من وادي عربة، وصولا إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية من خلال الصراع الذي كان يستهدف الفلسطينيين سواء بين حماس وفتح في ​الضفة الغربية​ وغزة".

وأكد أن "بري استشرف خطر هذه الصفقة بتصفية القضية الفلسطينية، ولذلك دعا الى ان يكون هناك موقف عربي اسلامي موحد من خلال سحب السفارات من الولايات المتحدة الأميركية إذا ما أقر هذا القانون الأميركي"، مشيدا "بالدور الوطني الذي يقوم به بري و​حركة أمل​ من أجل الحفاظ على ​لبنان​ وعلى وحدته الوطنية وعيشه المشترك، فحركة امل تجمع الجميع، وهي حركة اللبنانيين نحو الأفضل".