رأت مصادر سياسية مواكبة لتوجهات رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بعد أزمة استقالته عبر "الحياة"، أن "ما قصده حين قال أن الانتخابات ستكون بين خطين: من يريد الاستقرار والأمن والاقتصاد ومن يريد فقط الصراخ والمزايدة على سعد الحريري"، هو إشارة إلى أن تنفيذ قرار ​مجلس الوزراء​ بالنأي بالنفس الذي اعتبره مدخلاً للاستقرار سيكون في صلب المرحلة المقبلة، مؤكداً أنه سيكون أول من ينتقد أي خروج عن الالتزام به، فضلاً عن أنه سيواجه التعبئة الانتخابية ضد تياره لجهة السياسة التي يتبعها بالحفاظ على هذا الاستقرار، متحصناً بالتأييد الذي حصل عليه لنهجه بعد عودته عن الاستقالة".