رأى رئيس ​الرابطة المارونية​ ​أنطوان قليموس​، أنّ "​قانون الإنتخابات​ الجديد يبدّي التوجّه الأناني في العمل الإنتخابي حتّى ضمن الفريق الواحد من بوابة الصوت التفضيلي"، لافتاً إلى "أنّنا نشهد وسنشهد في المرحلة المقبلة على أنانية في أضيق مظاهرها، ستجعل من الصعب تبلور تلاقي انتخابي استراتيجي على الصعيد المسيحي"، مشيراً إلى أنّ "الآن نرى أنّ الفرقاء المسيحيين يبحثون عن شريك مسلم في ​الإنتخابات النيابية​ تبعاً لمصالحهم الإنتخابية".

ورجّح قليموس في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، "ألّا تعود أي قوة سياسية إلى حجمها الحالي بعد الإنتخابات"، مستبعداً "أن تكون هناك قوّة وازنة تخلق خطّاً عريضاً وتُجبر باقي المكوّنات على اللّحاق بها فتكون هي القاطرة"، مركّزاً على أنّ "التحالفات ستكون ضروريّة بعد الإنتخابات، لأنّ الأكثرية لن تكون مضمونة لأحد، وحتّى داخل ​الطائفة الشيعية​ الّتي تتمتّع بنوعٍ ما من أحادية القيادة، باعتبار أنّه سيكون عليها التحالف مع فرقاء آخرين في حال أرادت أن تفرض حضورها والسير بمشاريعها الّتي لا تتناقض مع السيادة اللبنانية".