لفت أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​ في حديث اذاعي الى أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ خلال الازمة كان نموذج أساسي للصراحة الكاملة والجرأة والادارة الحكيمة وتلك الطريقة في التعاطي سمحت للحكومة بالاستمرار في عملها"، مشيرا الى أن "لبنان الدولة والشعب انتصر في الكباش الذي رافق الازمة الحكومية على أي محاولة لادخاله في ساحات لتصفية الحسابات".

وأكد أن "العلاقة مع "​القوات اللبنانية​" لا تشبه العلاقة مع اي حزب آخر فهي مرّت بأكثر من ثلاثين سنة من الدم والبعد، والملف المسيحي المسيحي لا يقارن بباقي الملفات"، مؤكدا أن "العناية الالهية سهلت ​المصالحة المسيحية​ المسيحية وهي مصلحة مسيحية وطنية، في حين أن العلاقة بين الحزبين المسيحيين فهي تشبه أي علاقة أخرى اليوم نتقارب حول ملف وغدا يمكن أن نختلف بغيره"، مشيرا الى أنه "واذا وصلنا الى اختلاف سياسي نتنافس ديمقراطيا على ان لا يتحول التنافس الى الغاء والعلاقة مع القوات لن تعود الى الوراء والعلاقة السياسية بينهما التي تشهد اختلافات احياناً قد تتحوّل الى تحالف في أي لحظة في ظرف آخر".

وأشار الى أنه "اجتمع بوزير المال علي حسن خليل قبل الازمة الحكومية بحضور رئيس الحكومة سعد الحريري وناقشنا الخطوط العريضة لموازنة 2018 بهدف مرور آمن وسريع لها والطريقة الوحيدة بنظري تطبيق توصيات لجنة المال"، مؤكدا أن " لا قوانين برامج او ضرائب في موازنة العام 2018 بناء على توصيات لجنة المال"، مشددا على أننا " لن نقبل بأن يضرب العمل الذي قمنا به في لجنة المال عرض الحائط ولا زلنا ننتظر التدقيق المطلوب المفصّل بملف الجمعيات ومساهمات الدولة لها لان هناك أحزاباً مستفيدة منها"، ومضيفا: " ننتظر خطة الحكومة للابنية الادارية المستأجرة ونظرتها الجدّية لبرنامج الundp لتأهيل الإدارة فلا يجوز ان يتحوّل الموقت الى شرعي وضروي ومستمر".