أكّد رئيس الأركان التركي السابق ايلكار باشبوغ، أنّ "المستفيد الأول والأخير من الأزمة الّتي تعرّضت لها ​سوريا​ على مدى السنوات الماضية، هو الكيان ال​إسرائيل​ي الّذي دعم الجماعات الإرهابية فيها".

وأوضح باشبوغ، أنّ "سوريا كانت تشكّل خطّ المواجهة الأول والقوي في مواجهة إسرائيل ومخطّطاتها"، مشدّداً على أنّ "ما شهدته سوريا من تدمير وتخريب على يد الجماعات الإرهابية المدعومة خارجيّاً شجّع إسرائيل و​الولايات المتحدة الأميركية​ على المضي في سياساتهما تجاه المنطقة، وصولاً إلى قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الإعتراف ب​القدس​ عاصمة للكيان الإسرائيلي".

وأشار إلى أنّ "قرار ترامب الخاص بالقدس مخطّط له منذ فترة طويلة، وليس له علاقة بمزاج الرئيس فقط كما يقول البعض"، مستبعداً "أي تحرّك جدي للوقوف في وجه هذا القرار من قبل الدول ​الدولة الإسلامية​ بسبب موقف النظام السعودي وحلفائه".