رأى الوزير السابق ​شربل نحاس​، أنّ "قضية ​شاطئ بيروت​ لا تنفصل عن قضية الأملاك العامة والثروة الوطنية الّتي يضع المتنفذين اليد عليها مقابل مراكمة ​الدين العام​"، جازماً بأنّ "كلّ احتلال للأملاك العامة لا يحتاج لنقاش أو لتسوية بل يجب أن يُزال"، لافتاً إلى "جريمة ردم البحر بحجّة ​النفايات​".

وأكّد نحاس، خلال مشاركته في نقاش عام حول كيفية إنقاذ شاطئ بيروت، أنّ "لا قيود في ​لبنان​ تمنع جرائم احتلال الشاطئ عبر أوجه عدّة من ​الفساد​، فالإدارة المدنية منها والعسكرية والمحلية والمركزية مستسلمة، وبالكاد نرى قرارات قضائية حاسمة لجهة إنقاذ شاطئ بيروت، والتشريع يلجأ للتسويات والمساومة لمعالجة التعديات بدل إزالتها".