أمل عضو تكتل لبنان القوي النائب ادكار طرابلسي ان تكون الجلسة العشرون للموازنة في ​قصر بعبدا​ برئاسة ورعاية ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ خاتمة لرحلتها حكوميا وبداية مثمرة لانطلاق عملية "تشريحها" برلمانيا

وأمل طرابلسي في ألا تطول المناقشات في ظل ما نعيشه من معاناة على مختلف المستويات، وما يتهدّدنا من مخاطر في ضوء التوترات المتصاعدة في المنطقة.

وإذ لفت إلى ان الموازنة والمال لا مذهب او طائفة لهما، والمشاكل الاقتصادية تطال كل اللبنانيين، دعا طرابلسي إلى ايقاف استخدام الطائفية في الاعلام والحروب الكلامية غير المجدية، والتركيز في المقابل على كيفية انهاء الازمة والنهوض باقتصادنا، والوصول إلى تخفيض نسبة العجز التي نتمناها.

وشدّد طرابلسي على ان هذه الموازنة هي الثالثة التي تقدّم في عهد الرئيس عون، وملاحظات الوزير ​جبران باسيل​ ساهمت بخفض نسبة العجز، وقال إن الاقتصاد ليس وجهة نظر لذلك اصر وزراؤنا على الاصلاحات في الموازنة والنتيجة التي توصل اليها ​مجلس الوزراء​ جيدة.

على صعيد آخر، رحّب النائب طرابلسي بخطوات ​الجيش اللبناني​ و​وزارة الدفاع​ الهادفة لإنهاء المظاهر المسلّحة في مخيّم ​المية ومية​، معتبراً "أننا مطمئنون من هذا الاتفاق وهو يعطي ضمانات للبنانيين والفلسطينيين، وهو دليل على استجابة ​الدولة اللبنانية​ لمطالب الأهالي واستجابة ​الفصائل الفلسطينية​ ومنظمة التحرير لمطالب محيط المخيم والفلسطينيين المتواجدين داخل المخيّم".

وشدد طرابلسي على أن "الخطوة المقبلة يجب أن تكون بإعادة الممتلكات من عقارات وبيوت والتي تمت مصادرتها خلال ​الحرب اللبنانية​ في المية ومية و​درب السيم​ وحي الدكرمان الى أصحابها.