شددت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا، خلال اجتماعها الدوري في مقر القوة المشتركة الذي بحثت أثناءه كافة القضايا الأمنية والتحركات الجماهيرية لشعبنا في المخيم، على "تمسك شعبنا وقواه السياسية في وكالة الغوث ​الانروا​ لإغاثة وتشغيل ​اللاجئين​ الفلسطينين بصفتها الشاهد الحي على قضية اللاجئين ومن هذا المنطلق ندين كافة المشاريع المشبوهة الهادفة لانهاء وكالة الغوث خدمة للمشروع الصهيوني"، مطالبة بـ"رفع الغطاء السياسي عن كل مخل بأمن المخيم وفي مقدمتها إلغاء ظاهرة ​إطلاق النار​ في الهواء مها كانت الأسباب، بالاضافة الى ملاحقة تجار ومروجي المخدرات في المخيم، كما الحرص على احترام كافة مؤسسات المجتمع المحلي وعدم المساس فيها تحت اي ظرف من الظروف".

وأكدت الهيئة "وحدة العمل بين القوى السياسية و​اللجان الشعبية​ و​الحراك الشعبي​ بما يخدم مصلحة شعبنا في هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها المنطقة"، ودانت ما حصل أمس في ​تظاهرة​ الجمعة من محاولة خروج بعض الأفراد عن الاجماع الفلسطيني برفع شعارات مغايرة لاهداف المسيرة ومحاولة حرف وجهة التحركات من المطالبه بالحقوق المدنية والانسانية لشعبنا وفي مقدمتها قرار وزير العمل الى سجالات داخلية لا مبرر لها وانطلاقًا من ذالك نهيب بالجميع الترفع عن كافة السجالات الذي لا تخدم شعبنا في ظل ما تمر به المنطقة وفي القلب منها ​لبنان​ والمخيمات من قبل الادارة الامريكية والعدو الصهيوني".