أشارت مصادر مطلعة على ما يجري في طرابلس لـ"الأخبار" أن "انتفاضة" قادة المجموعات المسلحة حظيت بدعم مسؤول أمني بارز في الشمال، إضافة إلى مسؤول في مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وأكدت أنه سبقت هذا الحراك اجتماعات عُقِدت في منازل قادة المجموعات، خلال الأسابيع الماضية، بهدف تخفيف التوتر الأمني في عاصمة الشمال.

ولفتت إلى أن هذه الاجتماعات أزعجت حمود وغيره من وجوه تيار المستقبل الذين حاولوا الدخول على الخط وتوتير الوضع في المدينة، ما دفع قادة المجموعات إلى إعلان الخلاف.