علق المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ​أشرف ريفي​ في حديث صحفي على موضوع شهادة التقدير التي قدمها لميلاد كفوري من خلال زوجته، فلفت الى أن "العمل الوطني الذي أتاه ميلاد كفوري يستحق هذا التقدير"، وقال:"اي إجرام كان مقدرا ان يرتكب بحق اللبنانيين في عكار وغير عكار بواسطة العبوات الناسفة التي نقلها المتهم ميشال سماحة، من دمشق، وفاوض الكفوري على تنفيذ عملية زرعها في أماكن عامة وخاصة، لقتل أكبر عدد من الناس، بغرض إحداث فتنة طائفية".

ورأى ريفي أن "كفوري قدوة وطنية تحتذى، وأنه يكرم فيه كل مواطن شريف يرفض ان يكون أداة تخريبية بيد أعداء أمن واستقرار بلده".

وردا على سؤال حول مآل الأمن الداخلي في لبنان، مع وجود هذا الكم الهائل من النازحين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية، أشار ريفي الى أنه "لاشك ان وجود نحو مليون نازح سوري على الأراضي اللبنانية وهو ما يوازي ربع الشعب اللبناني يشكل عبئا أمنيا خصوصا على صعيد السرقات والارتكابات الجنائية، لكن قوى الأمن الداخلي وبالتنسيق مع الجيش ساهرة على احتواء الوضع".

وأعرب ريفي عن ثقته من القدرات البشرية والتقنية للاجهزة الامنية على إختلافها، وبما فيها القطاعات المختصة في الجيش، معتبرا ان الأمن لم يعد قوة وأسلحة ومعدات بقدر ما بات سياسة وحكمة، لافتا الى أن "مسألة التمديد له شأن يخص السلطة السياسية".