اكد النائب السابق ​اسماعيل سكرية​ "اهمية التحرك النقابي الذي تقوده هيئة التنسيق وعلى ضرورة دعمه، خصوصا في جولتها على مواقع الفساد التي مارست اعمال "النهب المنظم" لاملاك الدولة ومالها العام طوال عقود من الزمن، وانتجت قوى مافياوية تتحكم بالبلد"، لافتا انتباه "قيادة هيئة التنسيق، الى ان نضالها العابر للطوائف ولو "بدافع المصلحة الذاتية"، ياخذ ابعاده الحقيقية هذه الايام، ولو كان "مراقبا ومتحركا وطنيا" منذ سنوات استفحال اعمال الفساد، لكان توفر من المال العام اضعاف ما تحتاجه سلسلة الرتب".

واوضح في تصريح انه "اذ يكفي مثلا انه لو انطلق "المكتب الوطني للدواء " عام 1998 حتى اليوم، لوفر 40% من فاتورة الدواء، اي المليارات من الدولارات، لكن مافيا الدواء بالمرصاد ، فذبح المكتب امام اعين الجميع".