علمت "النشرة" أن دورية من الدرك أقدمت بالأمس على توقيف مجموعة من الشبان خلال ممارستهم لعبة كرة القدم في أحد الملاعب في منطقة الحدث الذي تعود ملكيته للزميل فراس حاطوم من دون معرفة الأسباب، قبل أن يعاد إطلاق سراحهم.

وفي اتصال مع حاطوم، أوضح أن ما حصل هو نتيجة تدخل أحد الضباط الكبار في قوى الأمن الداخلي بسبب إنزعاج أحد المقربين منه من وجود الملعب، مشدداً على أن ليس هناك أي مخالفات في العمل الذي يقوم به، لافتاً إلى أن اقفاله يتم في الساعة 11 مساء مع العلم أن معظم الملاعب المشابهة تبقى أبوابها مفتوحة إلى ما بعد منتصف الليل.

وأشار حاطوم الى أن الضابط المشار اليه يريد أن يفرض عليه اقفال الملعب عند الساعة الثامنة مساء، بالرغم من أن ليس هناك أي مخالفات تحصل، كاشفاً عن أن هناك اتصالات لمعالجة هذا الموضوع.

ومن جانبه، أوضح رئيس بلدية الحدث جورج ادوار عون لـ"النشرة" أن ليس هناك من ترخيص بفتح الملعب، مشيراً الى أنه يقع في حي سكني، معتبراً أن الذي حصل قد يكون نتيجة شكوى تقدم بها أحد السكان، لافتاً الى أن هناك العديد من المواطنين الذين يشتكون من وجود الملعب بسبب وجود ضجة.

وفي هذا السياق، عاد حاطوم وأكد أن هناك ترخيصاً لديه من البلدية، لافتاً الى أن هناك رسوماً يدفعها إلى البلدية في هذا الاطار، موضحاً أن هذا الموضوع يبت فيه القضاء الذي أكد في السابق أن لا إشكالية حول هذا الموضوع بعد تحديد وقت العمل.

وأوضح حاطوم أنه بغض النظر عن هذا الموضوع ليس من حق القوى الأمنية توقيف المتواجدين في الملعب بهذه الطريقة، مشيراً الى أنه اذا كان هناك مخالفة يتم استدعاء المسؤول عن الملعب من أجل توجيه انذار له بالاقفال لا توقيف الزبائن.