أشار وزير التربية والتعليم العالي ​حسان دياب​ إلى ان "توقيع مذكرة تفاهم تقضي بتقديم إستشارات تربوية هبة بقيمة نحو مليون دولار لحل العديد من مشاكل التعليم العام والتعليم المهني والتقني والتعليم العالي، إنجاز كبير، وذلك لأسباب عديدة أهمها أنه يساعدنا على حل العديد من المسائل التي تواجهنا في التعليم العام ويشكل نموذجاً للبلدان الأخرى لحل مشاكلها التربوية".

وفي كلمة له خلال توقيعه المذكرة، أشار إلى ان "ذلك نموذجاً يسرنا أن نتعاون من خلاله ويقدم المساعدة للبنان ومن بعده للمنطقة وإننا فخورون بالتعاون مع مؤسسة الكسندريا تراست البريكانية في هذه الورشة التربوية".

وأشار إلى "الإتفاق الذي يطول التعليم المهني والتقني والتعليم العام والتعليم العالي ويشكل خارطة الطريق لحل العديد من المشاكل المزمنة، وقد شكلت لجنة المتابعة مع ألكسندريا من أجل المزيد من الإفادة من الدعم وتأمين الإعتمادات والخبرات".

كما أمل أن "يكون بداية وقدوة لحل المشاكل التربوية التي تواجه لبنان والمنطقة نتيجة عدم ملاءمة التعليم مع سوق العمل وقلة الوظائف وغيرها، حيث تعاني المنطقة العربية من البطالة بأعلى درجاتها بسبب عدم الملاءمة بين مخرجات التعليم العالي وحاجات السوق".

ومن جهة أخرى، أشار دياب إلى "ضرورة تحويل الإعتمادات المالية لتدعيم وترميم المدارس الرسمية التي تشكل خطراً على السلامة العامة"، لافتاً إلى انه "من أهم الأمور توفير المباني المدرسية اللائقة والآمنة التي تؤمن لأبنائنا في المدارس الرسمية فرصة متساوية مع أقرانهم في المدارس الخاصة للحصول على التعليم في ظروف ملائمة".

وحذر من "مغبة التمادي في إهمال هذا الأمر لأن العوامل الطبيعية المفاجئة يمكن أن ترفع درجة المخاطر بصورة لا يمكن إحتسابها".