اعتبر المحلل السياسي جوزيف ابو فاضل ان "قوى 14 اذار على المدى الطويل هي الفريق المتضرر، نظرا لعدم وجود مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي على رأس المديرية، وبعد اغتيال اللواء وسام الحسن، ما يعني فقد 14 اذار لهذا الجهاز الامني". ورأى ان "رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي مسيبين الحدود". واعتبر ان "سليمان وميقاتي ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وقوى 14 اذار لديهم نفسه التوجه تجاه سوريا".

ولفت ابو فاضل في حديث تلفزيوني الى ان "حركة امل وحزب الله والنائب جنبلاط يوافقون على تسمية رئيس الهيئات الاقتصادية السابق عدنان القصار رئيسا للحكومة". ورأى انه "لا يمكن فصل ميقاتي عن رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري". واشار الى "ضغط اميركي كبير لاجراء الانتخابات في موعدها". وذكر اننا "نعيش حالة حرب، وماذا انجز ميقاتي، 5 وزراء ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي من طرابلس لا يستطيعون وقف مشكل من طرابلس هذا غير منطقي، وميقاتي لا يريد "ان يزعل احد"، والمجموعات المسلحة تابعة لميقاتي، ما يعني اما ان يسير الجميع ميقاتي بخراب البلد او يستقيل ؟!".