أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​سمير الجسر​ الى أننا "كنا دائما كنا نخشى من تداعيات الوضع السوري على الوضع في لبنان وتحديدا على الوضع في مدينة طرابلس وخاصة بين جبل مسن وباب التبانة، فنحن قد اعتدنا على النظام السوري بتوريد المسلحين والأزمات إلى لبنان وتحديدا إلى طرابلس، من هنا كنا نحذر من تداعيات ما يحصل في سوريا وسعي النظام السوري بتصدير أزمته إلينا، فكنا ندعو الجميع إلى تجنب هذا المخطط بحيث نكتفي بالموقف السياسي تجاه ما يحصل في سوريا من دون التدخل في أي تفاصيل داخلية لا شأن لنا بها، وبالرغم من ذلك فإن النظام السوري حاول توريطنا بهذه الأزمة عبر بث إشاعات تبدأ من حشد جيشه على الحدود ثم عبر اكتشاف المخطط التفجيري الذي كان يستهدف العيش المشترك في لبنان وتحديدا في الشمال".

ولفت، في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، الى أن "هذه المخاوف كانت بهذا الحجم بالنسبة للماضي، أما حاليا فهذا النظام لا أرى أنه يمتلك قدرة على توريد أزمته بشكل كبير وهو قادر فقط على التفجير المحدود ضد شخصيات وكيانات محددة، فبواقعه الحالي هو أضعف من أن يحقق مخططا كبيرا وبسبب ذلك انتقل إلى مخطط جديد وهو استهداف بعض الشخصيات، والدلالة في المخطط التفجيري الذي اكتشف وكان وراءه ميشال سماحة وعلي مملوك أنهم تجاوزوا مسألة تفجير الوضع في طرابلس إلى السعي لتفجير الوضع برمته".