اعتبر الكاتب والمحلّل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ أنّ استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انتخابية ومذهبية بالدرجة الأولى، مؤكدا أنّ ميقاتي مسؤول عن التداعيات التي ستحدثها استقالته، لافتا إلى أنه وصل إلى مكان لم يعد يستطيع وقد شعر أنه ينفسخ فهو انتخابيا لا يستطيع أن يكمل فيما اللواء أشرف ريفي ضده.

وفي حديث إلى برنامج "حوار اليوم" عبر قناة الـ"OTV" أداره الإعلامي رواد ضاهر، أعرب أبو فاضل عن اعتقاده بأنّ الأكثرية لن تسير بنجيب ميقاتي كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، مرجّحا كفة رئيس اتحاد الغرف العربية الوزير السابق عدنان القصار الذي جال على القيادات السياسية قبل فترة ولقي استحسانا، مشيرا إلى أنّ الحكومة الجديدة سوف تكون مبدئيا حكومة حيادية تدير الانتخابات.

وأعرب أبو فاضل عن اعتقاده بأنّ الساحة الطرابلسية مفتوحة على المزيد من المشاكل والإرباكات، معتبرا أنّ "الحرب لم تبدأ في طرابلس بعد" برأيه، مشيرا إلى أنّ الانتخابات لن تحصل في ظل هذه الأجواء في عكار وطرابلس وعرسال، متوقعا أنّ تتأجل الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس حكومة جديد إلى ما بعد عطلة عيد الفصح، مشيرا إلى أنّ الرئيس ميشال سليمان يسعى لجمع القيادات على طاولة الحوار، موضحا أنّ الرئيس سليمان يريد ان يجوجل الأمور.

اللواء الحاج لم يبرّأ ولم يدَن

أبو فاضل، الذي ذكّر بأنه أعلن في الثالث عشر من آذار الماضي أنّ رئيس الحكومة يتّجه لاعلان استقالته بسبب رغبته بالتجديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وهو ما لا يؤيده فيه تكتل "التغيير والاصلاح" و"حزب الله" وحلفاؤهما في الحكومة، لفت إلى أنّ ميقاتي يقول أنه تحمّل كثيرا وعانى كثيرا، لكنه تساءل عما إذا كان فريقه السياسي الذي كان إلى جانبه هو الذي كان يعوّمه أو يخسّره أم أنّ التزاماته هي التي كانت تعوّمه وتخسّره.

وفيما أكّد أبو فاضل أنّ اللواء علي الحاج، الذي لا يزال في الخدمة، لم يبرّأ ولم يدَن تماما كما قال لأن لا ادّعاء أصلا ضده، لفت إلى أنّ ما يسمى بالمحكمة الدولية التي اعتبرها خاصة بالشرفاء والمقاومة في لبنان وسوريا تركت الضباط تركا بعد أن عذبهم القضاء اللبناني وأظهرهم وكأنهم مجرمون وهم لا علاقة لهم اطلاقا بالعملية التي رُكّبت على مدار 4 سنوات، ملاحظا أنه طُلب من الدولة اللبنانية تأمين الحماية لهم، علما أنهم أصبحوا اليوم في الواجهة الايجابية وليس في الواجهة السلبية.

وقلّل أبو فاضل من شأنه ما قاله رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بحق الضباط، مذكرا بالكلام الثقيل الذي سبق أن قاله جنبلاط من ساحة الشهداء بحق النظام في سوريا والرئيس الدكتور بشار الأسد وكذلك الرئيس العماد إميل لحود "ثم عاد وقال أن ذلك كان زلة لسان وذهب إلى سوريا".

مدير عام لقوى الأمن لا يستطيع أن يكون طرفا

من جهة أخرى، رفض أبو فاضل ما يُحكى عن وجود ضغوط دولية من أجل التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي، سائلا من يروّجون لهذا النوع من الأخبار عمّا إذا كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أو المستشارة الألمانية أنجيلا مركل مثلا لا ينامان الليل في سبيل ذلك. ولفت إلى أنه لا يرى أنّ هناك مطلبا دوليا بهذا الاطار، وقال: "ربما يكون هناك مطلب سعودي أو قطري أو غيره ولكن الأكيد أنه ليس مطلبا دوليا، فالمطلب الدولي كان بالنسبة للشهيد وسام الحسن".

وأشار أبو فاضل إلى أنّ اللواء ريفي تحدث بجنازة اللواء الحسن كرجل دولة ولكنه لاحظ أنّ ريفي ختم مسيرته بعد ذلك باعطاء درع لزوجة "الشاهد" في قضية الوزير السابق ميشال سماحة، ميلاد كفوري، معتبرا أنّ المدير العام لقوى الأمن الداخلي لا يستطيع ان يكون طرفا في النزاع، متسائلا: "أي دولة قانون واي دولة مؤسسات هذه؟"، وأردف قائلا: "هذه دولة مسافرين ومهاجرين، من الرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي كذلك الامر"، وأضاف: "هذه دولة المهاجرين". وإذ نفى أن تكون هذه السفرات محصورة بهدف توطيد العلاقات بالخارج، لافتا إلى إمكان الاستغناء عن زيارة الكونغو مثلا، أشار إلى أنّ هناك أمورا يُنتقد رئيس الجمهورية عليها "ولكننا لا نقلل أخلاق معه كما فعلت قوى 14 آذار مع الرئيس السابق اميل لحود حين اطلقت حملة فل ضده".

لميقاتي مصالح في الخارج لا يريد أن تُضرَب

أبو فاضل شدّد على أنّ هذه الدولة يجب أن تهتم بناسها وشعبها، مشيرا إلى أنّ رئيس الجمهورية كان يفترض أن يتابع هذه الأمور الداخلية بدل السفرة 8 أيام على افريقيا، كما استغرب قول رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي أنه لم يبلغ أحدا بنيته الاستقالة كي لا يتعرّض للضغوط، موضحا أنّ ميقاتي بجو الاستقالة منذ 15 يوما وقد أبلغ المعنيين بها.

وردا على سؤال، لفت أبو فاضل إلى أنّ اللواء أشرف ريفي هو رئيس المعارك كلها في طرابلس وهو المسؤول المباشر، وأشار إلى أنّ الرئيس نجيب ميقاتي استقال لان لديه مصالح في الخارج ولا يريد ان تضرب مصالحه، مستغربا معادلة التجديد للواء ريفي وإلا فاستقالة الحكومة، رافضا مبدأ "شخصنة المؤسسات"، قائلا: "لا نستطيع أن نعيش على هوية الاشخاص". وإذ لفت إلى أنّ ميقاتي كاتن يعتبر أنّ التجديد لريفي هو انتصار لحكومته، اعتبر أنه "كان يتغنج بلزوم ما لا يلزم"، مشدّدا على أنه لا يستطيع رمي استقالته إذا لم يُمدّد للواء ريفي.

وفيما اعتبر أبو فاضل أنّ استقالة الحكومة شكّلت نهاية لـ"ما يسمّى بالنأي بالنفس"، نافيا أن يكون النأي بالنفس سائدا في لبنان، متحدثا في المقابل عن انحياز مطلق ضدّ النظام في سوريا، ذكّر بأنّ السفير اللبناني في سوريا لم يذهب إلى دمشق منذ ظهور قضية الوزير السابق ميشال سماحة، وقال: "حتى الآن لا اتصالات ولا أحد يسيّر أمور اللبنانيين في الشام".

ما يضرّ بميقاتي يضرّ بتيار المستقبل

وردا على سؤال، أوضح أبو فاضل أنه لم يظهر بعد من تضرّر ومن لم يتضرّر باستقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، معتبرا أنّ الضرر الفادح لحق بقوى "14 آذار" نظرا لعدم وجود مدير عام لقوى الأمن الداخلي يتبع لهذه القوى اليوم، معربا عن اعتقاده بأنّ الرئيس ميقاتي سوف يكون هو وتيار المستقبل سويا في شارع واحد، لافتا إلى أنّ ما يضر بميقاتي اصبح يضر بتيار المستقبل.

وردا على سؤال آخر، أشار أبو فاضل إلى أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لم يفعلوا شيئا إلا لمصلحة 14 آذار، وبالتأكيد لم يفعلوا شيئا ضد 14 آذار، مستشهدا بالعديد من القضايا التي التزم بها هذا الفريق والتي كانت تصبّ في مصلحة 14 آذار، وفي مقدّمها قضية تمويل المحكمة، وبروتوكول المحكمة، كما أنّهم تركوا الحدود مع سوريا فالتة، وقال: "حظنا جيد أن حزب الله استطاع أن ينتصر وأتت قوات اليونيفيل إلى الجنوب وإلا كانت الحدود فالتة على الجبهتين".

وفيما رأى أنّ كلام من ميقاتي وسليمان وجنبلاط وفريق 14 آذار أصبحوا يتشاركون نفس التصور تجاه سوريا، لفت إلى أنّ طلبات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري أصبحت تصبّ في خانة واحدة، "وكذلك فخامة الرئيس ميشال سليمان وهو رئيس الدولة ويدير العملية كلها لكنه لا يريد نسبة للخلاف الحاصل بينه وبين 8 آذار إن كان تكتل التغيير والاصلاح أو حزب الله وحركة أمل إلى حد كبير"، مشدّدا على أنّ الخصومة مع سوريا لا تناسب حزب الله.

الأكثرية ستسير بالقصار

أبو فاضل أعرب عن اعتقاده بأنّ الأكثرية لن تسير بنجيب ميقاتي كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، مرجّحا كفة رئيس اتحاد الغرف العربية الوزير السابق عدنان القصار الذي جال على القيادات السياسية قبل فترة ولقي استحسانا، مشيرا إلى أنّ الحكومة الجديدة سوف تكون مبدئيا حكومة حيادية تدير الانتخابات.

وعن ردا على سؤال عن الفارق بين القصار وميقاتي، لفت أبو فاضل إلى أنّ عدنان القصار أمواله ليست خارج لبنان ولا مصالح خارجية له بقدر ميقاتي كما أنّ تطلعاته مختلفة أيضا.

وإذ شكّك بقدرة الوزير محمد الصفدي على الوصول لمنصب رئاسة الحكومة، أعرب عن اعتقاده بأنّ الأكثرية تسير بحكومة تكنوقراط، وقال: "حتى الآن هناك ضغط أميركي لاجراء الانتخابات في موعدها"، ولفت إلى أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري عرضا كل الأمور عند غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في روما وتركا أوراقهم عندهم، "والبطريرك كان يعرف أن ميقاتي سيستقيل إذا لم يسر الوضع على ما يرام".

ولفت إلى أنّ قانون الستين هو الموجود حاليا وليس ميتا، معتبرا أنّ رأي الهيئة العليا للاستشارات ليس ملزما، موضحا أنّ قانون الستين موجود وباق ويلغيه اي قانون جديد.

ميقاتي شعر أنه ينفسخ

أبو فاضل لاحظ أنّ الرئيس ميشال سليمان يذهب الى الدوحة ليرى الجو العربي والدولي، وقال: "هو اتى نتيجة تسوية حصلت في الدوحة ويعود الى الدوحة ليستشير ويقرر ماذا سيفعل".

ولفت إلى أنّ المعارك دائرة في قلب طرابلس ليل نهار ولم يستطع أحد حلّها رغم أنّ رئيس الحكومة ومعه 4 وزراء في الحكومة من طرابلس وكذلك المدير العام لقوى الأمن الداخلي من طرابلس أيضا، وأشار إلى أنّ ميقاتي تعهد هو وشقيقه وابن شقيقه لجيفري فيلتمان في باريس بعدم المس بريفي والحسن يومها وكل القيادات التي تخصّ آل الحريري وخصوصا من الطائفة السنية وكذلك القاضي سعيد ميرزا الذي لم يكن قد أحيل على التقاعد يومها، ولفت إلى أنّ هذا المطلب كان أميركيا.

ورأى أبو فاضل أنّ الرئيس ميقاتي وصل إلى مكان لم يعد يستطيع وقد شعر أنه ينفسخ فهو انتخابيا لا يستطيع ان يكمل وأشرف ريفي ضده، معربا عن اعتقاده بأنّ الساحة الطرابلسية مفتوحة على المزيد من المشاكل والارباكات، معتبرا أنّ "الحرب لم تبدأ في طرابلس بعد" برأيه.

وشدّد على أنّ الموضوع الرئيسي وراء استقالة ميقاتي طائفي وانتخابي والرجل يريد أن تكون مدينته معه، وأكد أنّ ميقاتي هو مسؤول عن التداعيات وهذه الاستقالة هو مسؤول عنها، مشددا على أنه لا يمكن ربط المؤسسات بشخص.

الحوار أصبح أحد أهداف العهد!

من جهة أخرى، جدّد أبو فاضل القول أنّ طاولة الحوار أصبحت للأسف أحد أهداف العهد الاولى، مشيرا إلى أنه يعتقد شخصيا أنّ الحكومة هي انقاذ للبنان لا الحوار، واعتبر أنّ أقطاب الحوار باتوا بحاجة لمن يهدئ من روعها، مذكّرا بأنّ آخر جلسة للحوار شهدت مشادة كلامية حين "فلت" رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة على رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ولم يسكت رغم دعوات رئيس الجمهورية ما اضطر الأخير لاطفاء الميكروفون الخاص به لكي يسكت ويهدأ.

ولفت من جهة أخرى إلى أنّ طاولة الحوار ينقصها الكثير من الأحزاب والشخصيات، ورأى أنّ صرخات الالم عند الناس لا يجب أن يواجهها ميقاتي باستقالته ولو لم يمدد لريفي الا اذا كان لديه ارتباط خارجي، وقال: "هناك ارتباط خارجي وداخلي"، لكنه شدد على أن ميقاتي لن يتعطل وسينفتح عليه اهل طرابلس.

وردا على سؤال، أشار أبو فاضل إلى أنه لا يعرف اذا كان سيتحالف مع الحريري، معربا عن اعتقاده بأنّ الأخير لا يزال بحاجة لما أسماه "روداج سياسي"، مذكرا باللقاء الذي جمعه بميقاتي بعد تكليف الأخير وكيف "برم وجهه" يومها.

الانتخابات لن تحصل بظل هذه الأجواء في عكار وطرابلس

وفيما توقع أبو فاضل استمرار المشاكل في كل لبنان، رأى أنّ الانتخابات لن تحصل في ظل هذه الأجواء في عكار وطرابلس وعرسال، متوقعا أنّ تتأجل الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس حكومة جديد إلى ما بعد عطلة عيد الفصح، مشيرا إلى أنّ الرئيس ميشال سليمان يسعى لجمع القيادات على طاولة الحوار، موضحا أنّ الرئيس سليمان يريد ان يجوجل الأمور.

وحذر أبو فاضل من إمكان جلوس رئيس الجمهورية مع رئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب الذي يشارك في ما يسمى الجامعة العربية بدل الرئيس السوري بشار الأسد، الجامعة التي قررت أن يجلس شخص من الاخوان المسلمين مع رؤساء الدول يمثل سوريا وهو لا يمثل شيئا في سوريا، ونبّه إلى أنّ لقاء الرئيس سليمان به أو اجتماعه به سيحدث شرخا في لبنان. وردا على سؤال، قال: "انا لم اقل ان المطلوب ان لا يذهب سليمان الى الدوحة وهو يعرف ماذا يجب ان يفعل"، وشدّد على أنه يؤيد النظام في سوريا، إذ إنه بين الفوضى والذبح يختار النظام.

اشتباكات ستظل مستعرة

من جهة أخرى، أشار أبو فاضل إلى أنّ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لا يستطيع عدم دعم القانون الأرثوذكسي لأنه يخسر عندها مسيحيا، مشيرا إلى أنّ تصاريحه كلها رمادية وهو لا يأخذ موقفا من الموضوع الانتخابي.

ولفت أبو فاضل إلى أنّ جبل محسن مطوّق، مشيرا إلى أنّ هناك مشاكل لا حرب بل اشتباكات ستظل مستعرة في طرابلس وستمتد لأماكن أخرى في بيروت وصيدا والبقاع، وقال: "الفتنة السنية الشيعية يجب ان نقف بوجهها وهي مستيقظة ليست بحاجة لمن يوقظها"، وأضاف: "نحن ذاهبون إلى مصير مجهول لكل شيء بانتظار أن يظهر الحل في سوريا"، مشيرا في هذا السياق إلى أن لقاء قمة سيعقد في حزيران وأيلول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي باراك أوباما والحل عندهما".

المشاكل سوف تعالَج ببنج موضعي

وحذر ابو فاضل من أنّ الوضع متفجر وغير سليم بالانتظار ولا مظلة سياسية لقائد الجيش ولأي من القادة الامنيين للحسم، مشيرا إلى أن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ستتصرف وكأنها تصرّف أعمال، وجدّد القول أنّ عملية قلب الطاولة من قبل الرئيس ميقاتي هي لاسباب شخصية منها طائفية وانتخابية ليعوّم نفسه بشارعه لا أكثر، مؤكدا وجود قرار خارجي بالانتخابات لا بتفجير الوضع.

وأعرب أبو فاضل عن اعتقاده بأن المشاكل سوف تعالَج ببنج موضعي وليس بنج عمومي كما يقال، لافتا إلى أنّ الموضوع أصبح يتخطى الجميع وإذا بقيت الأمور على هذه الحال الوضع الاقتصادي غير مريح، وأضاف: "قائد الجيش وحاكم مصرف لبنان ضمانة ونحن متجهون الى مشاكل كبيرة جدا ونامل ان لا تؤثر على الاقتصاد نتيجة استقالة الرئيس نجيب ميقاتي فقط انتخابيا وطائفيا ولان امواله في الخارج".

وختم أبو فاضل داعيا للاتيان برئيس حكومة تكون أمواله في الداخل أو لا يكون لديه أموال.