تساءل النائب السابق إسماعيل سكرية: "لماذا لا يتم إستيراد أدوية أمراض السرطان من دولة إلى دولة مباشرة وهو من شأنه أن يوفر 40 % من هذه الفاتورة المتصاعدة عاماً بعد عام أي 52 مليار ليرة لهذا العام؟، ولماذا لم يستجب للعرض السويدي الذي قدمته وزيرة الصحة السويدية سابقاً وقدمت بروتوكولاً متكاملاً يقضي ببيع أدوية السرطان بالسعر المحلي السويدي والتبرع بكمية كبيرة بداية مجاناً ومكننة وتدريب أعمال صرف هذه الأدوية مركزياً وفي كل المناطق وكم من مئات المليارات كانت قد وفرت؟"، قائلاً: "حسناً فعلت وزارة الصحة ووزير الصحة علي حسن خليل بإطلاق بروتوكول لتحديد وتنظيم شراء وصرف أدوية السرطان التي ستكلف الخزينة لهذا العام 130 مليار ليرة".

وفي مؤتمر صحافي عقده في بعلبك تناول فيه قضية الدواء، أضاف: "لماذا تم رفض العرض الإيطالي في أواخر آب 2006 ومباشرة بعد حرب تموز والذي أبدى الإيطاليون من خلاله إستعدادهم لإنشاء مختبر علمي في الجنوب لفحص المياه والأغذية والأتربة المتضررة من القنابل العنقودية واليورانيوم، حيث بدأت تظهر حالات تشوه لحديثي الولادة؟"، لافتاً إلى ان "ما قامت به وزارة الصحة من ترتيب لوضع الكرنتينا وبروتوكول العلاج السرطاني هو عمل جيد لكنه لا زال يحاكي ديكور البناء ولم يقترب بعد من أساساته الصدئة المهترئة".

كما طالب بـ"تحريك أجهزة الرقابة والتفتيش للتحري عن مصدر الحقن الفاسدة التي أدت إلى وفاة 8 سيدات خلال الولادة في عدة مستشفيات تتواجد في منطقة واحدة".