نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تحقيقاً قالت فيه إن "طغمة آل الأسد" تشكل جداراً للحفاظ على بقائها في المنطقة العلوية الجبلية وفي العاصمة دمشق".

وأشارت الصحيفة إلى أنه ومن أجل تحقيق هذا الهدف قام ​بشار الأسد​ باستدعاء الضباط المتقاعدين الذين لهم باع طويلة في عمليات القمع من أمثال علي دوبا وحسن حيدر، اللذين استدعيا للالتحاق باللجنة العسكرية العليا التي تشرف عمليا على إدارة سوريا اليوم، والتي يشكل محورها ماهر الأسد، شقيق الرئيس وقائد وحدات الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى حافظ مخلوف ابن خال الرئيس وغيرهم من قادة الأجهزة الاستخباراتية من أمثال علي مملوك ومحمد ناصيف مهندس العلاقات مع إيران والطائفة الشيعية في لبنان.

حيث تم استنفار جميع عناصر الوحدات العسكرية الخاصة البالغ عديدها الإجمالي 35 ألف رجل، ولهذا الغرض تم نشر الألوية الخمسة ذات التجهيزات المتطورة والتي تشكل الفرقة الرابعة وقوامها 15 ألف جندي، يضاف إليهم عناصر الحرس الجمهوري البالغ عديدهم 12 ألف عنصر تنحصر مهمتها بحماية دمشق من جهة بيروت فيما تقوم قوات الحرس بحماية القصر الرئاسي الذي يعمل فيه الأسد.