ذكرت صحيفة "التايمز" ان "اوباما يدفع بسوريا إلى ايدي الجهاديين"، مشيرة الى ان حكومة الرئيس السوري بشار الاسد تحولت إلى آلة للقتل تحصد أرواح ما لا يقل عن مئة شخص يوميا وتضطر نحو عشرة آلاف شخص يوميا الى الفرار من ديارهم، بحسب احصاءات الامم المتحدة.

واشارت الى إن آلة القتل هذه تمولها ايران وروسيا وفنزويلا وحزب الله في لبنان، لافتا الى إن الحكومة السورية تكاد تكون منهارة واكثر من ثلث المدارس والجامعات في البلاد مغلقة واصبحت الكثير من البلدات لا تحصل على الخدمات الرئيسية.

واوضحت إن الرئيس الاميركي باراك اوباما يخشى وصول السلاح في سوريا الى ايدي ارهابيين، ولكنه يضيف أن الجماعات المتشددة العاملة في سوريا لديها بالفعل السلاح الذي تحتاجه، لافتا الى إن الاسد لديه شتى انواع الاسلحة التقليدية اضافة الى الاسلحة الكيميائية. كما ان القاعدة والمتعاطفين معها في الدول النفطية الثرية يمولون الجهاديين ويسلحونهم.

ورأت أن الولايات المتحدة لا يجب أن تترك السعودية وقطر يقرران مصير سوريا عن طريق تمويل المعارضة السلفية المتشددة، معتبرة إنه لا يجب على الولايات المتحدة ان تتوقع ان تتبنى سوريا نظاما ديمقراطيا على غرار الديمقراطية الغربية إذا تم تحريرها من نظام الاسد اعتمادا على تمويل ودعم السعودية وقطر.