دانت "تنفيذية مسلمي ​بلجيكا​" الجهة الرسمية المسؤولة عن الشؤون الدينية للمسلمين في بلجيكا "بشدة" توجه عدد من الشباب المسلم في بلجيكا للقتال في سوريا.

وأكد رئيس التنفيذية سمستين أوغورلو في بيان أن "المساجد في بلجيكا لم تشارك في أي عمليات تجنيد للشباب وتوجيههم نحو سوريا للقتال".

وجاء البيان ردا على ما تناقلته وسائل الاعلام البلجيكية عن مقتل ما يقرب من 12 شابا بلجيكيا مسلما في سوريا، فيما نشرت تقارير صحافية غير مؤكدة أن "مئات من الشباب البلجيكي المسلمين يتواجدون حاليا في سوريا".

وأضاف البيان أنه "ورغم ذلك فان حالة الإحباط التي يعاني منها المواطنون المسلمون نظرا لعدم الاعتراف بحقوقهم الإنسانية الأساسية فتحت الباب على مصراعيه لاستغلال هذا الوضع وبث التطرف وبالتالي المشاركة في الصراع الدائر في سوريا".

وذكرت مجلة "كناك" البلجيكية الاسبوعية ان "الدوافع الدينية لم تلعب دورا مهما في توجه الشباب المسلم في بلجيكا والذي ينتمي معظمهم الى أصول مغربية الى سوريا"، لافتة الى أن "الغالبية العظمى من الشباب ذهب هناك لصدمتهم ازاء ما يشاهدونه من فظائع على موقع "يوتيوب" الالكتروني وعلى شاشات التلفزيون يوميا فيما ذهب بعضهم بدافع الصداقة أو التضامن أو حب المغامرة".