شدد قائد الجيش العماد ​جان قهوجي​ خلال تفقده يوم أمس، فوج الحدود البرية الثاني المنتشر على الحدود الشرقية في منطقتي الهرمل وبعلبك وفوج التدخل الثاني المنتشر في منطقة رياق ومحيطها، على "وجوب تكثيف التدابير الميدانية والعمل ليل نهار بكل الطاقات والإمكانات المتاحة للحفاظ على استقرار المناطق الحدودية"، مؤكدا ان "احتدام النزاعات الاقليمية او استمرار المشاحنات السياسية والفئوية التي ترتفع وتيرتها بين الحين والآخر، والمترافق بضعها مع محاولات للنيل من هيبة الدولة، وحملات تشكيك بالمؤسسة العسكرية، لن تؤثر على الإطلاق في تماسك هذه المؤسسة وأدائها لمهماتها كافة، والذي يرتكز على الوعي والتجرد والحزم في معالجة مختلف الاحداث"، مشيرا الى ان "الإنجازات التي يحققها الجيش كل يوم سواء لجهة إخماد المشاكل الامنية المتنقلة، أم لجهة إلقاء القبض على عصابات الارهاب والجرائم المنظمة على أنواعها، هي تأكيد واضح على قراره الحازم في التصدي للفتنة وعدم السماح لمثيريها باستدراج الوطن الى أتون الصراعات الاقليمية والفوضى الداخلية".

وختم قهوجي داعيا العسكريين الى "مزيد من الاستعداد والجهوزية لمواجهة الاخطار والتحديات، ومواكبة الاستحقاقات الوطنية المقبلة".

وكان قهوجي قد جال على وحداتهما ومراكزهما الأمامية، واطلع على الاجراءات العملانية المتخذة لحماية المواطنين وضبط الحدود من أعمال التهريب وتسلل المسلحين بالاتجاهين، ثم اجتمع بالضباط والعسكريين، منوها بجهودهم وتضحياتهم ومزودا إياهم التوجيهات اللازمة.