رأى الرئيس السابق لبلدية ضهور الشوير وعين السنديانة ​الياس بو صعب​، أن "لا مكان لموضوع النأي بالنفس في لبنان مقابل الفتنة المتوجهة صوبه ومقابل الإرهاب المستورد والذي بدأ في العراق وانتقل إلى سوريا ليصل الينا"، مشيراً إلى أن "الأيام المقبلة ستكون صعبة جداً بحال عدم تداركها".

وأكد في حديث اذاعي "دخول لبنان في أزمة، المخرج منها ليس واضحا"، قائلاً "لدينا شبه فراغ على مستوى السلطة التنفيذية، وممكن أن نكون متوجهين نحو فراغ في المجلس النيابي ويليه فراغ في رئاسة الجمهورية. مما سيشكل سابقة خطيرة جداً في لبنان." ولفت إلى أن "الإتفاق في لبنان مرتبط بحل الأزمة الإقليمية".

وفي موضوع الإنتخابات، أشار بو صعب إلى أن "أشكال المؤامرة على بعض مقاعد المسيحيين ما زالت نفسها"، موضحاً ان "المعركة التي يخوضها رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون منذ الـ2005 تتمثل بإعادة الحقوق المسلوبة".

فيما يتعلق بالأعمال الإنمائية في المتن، اعلن "تمكن نواب التكتل من تنفيذها قدر المستطاع، باستثاء موضوع الطرقات الذي بقي عالقاً في وزارة الأشغال رغم المراجعة الدائمة مع الوزير ورئيس الحكومة. وكانت وعودهم مزيفة، أدى إهمالهم إلى تحويل طريق ضهور الشوير-ترشيش-زحلة إلى طريق "الموت" حيث خسرنا ما لا يقل عن ثمانية شباب خلال الثلاث سنوات الماضية".

وعن موضوع سوكلين، أشار بو صعب إلى أن "هذه الشركة تقتضي 65 % من أموال البلديات وتتقاضى على الطن 150 دولار في المتن بينما في الشمال تتقاضى الشركة المولجة حوالى 45 دولار للطن، فهذه سرقة على المكشوف! ويبقى السؤال المطروح: "ما الفرق بين قمامة المتن وقمامة الشمال؟".