علمت صحيفة "الحياة" أن "وزير الصحة في حكومة تصريف الإعمال علي حسن خليل طرح على رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب فؤاد السنيورة ما سبق أن اقترحه على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورفضه، من تمديد لسنتين".

وكرر خليل حجة رئيس المجلس النيابي نبيه بري بأن "​التمديد​ القصير لستة أشهر لن يكون كافياً للاتفاق على قانون انتخاب بديل، وأن ظروف الاحتقان السياسي في البلاد لن تتغير في مدة قصيرة كهذه لتسمح الأوضاع بإجراء الانتخابات النيابية".

وأوضحت مصادر مطلعة أن "السنيورة لم يكن متحمساً خلال اللقاء مع الوزير خليل للتمديد سنتين، وأبلغه أن كتلة "المستقبل" ستتشاور مع حلفائها في هذا الصدد وسائرِ القوى السياسية".

وأوضحت مصادر مطلعة على اتصالات بري أنه و "حزب الله" مستعدان للسير باقتراح التمديد سنتين إذا تأمنت له الأكثرية حتى لو بقي حليفهما رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون معارضاً له، مع أن بري و "حزب الله" أبلغا جهاتا عدة أنهما سيتمكنان في نهاية المطاف من إقناع العماد عون بتأييد التمديد الطويل لسنتين بحجة تعذر إجراء الانتخابات بعد أن تستنفد مناورات رفض التمديد من الفرقاء، ومحاولة كل منهم رمي مسؤولية تأجيل الانتخابات على الآخر المنافس له في الانتخابات، بغرض كسب الرأي العام".