لفت المحامي عبدو إسطفان أبو جودة، الى ان "أهالي المتن عموماً وأهالي منطقة ​جل الديب​-بقنايا وضواحيها يعانون الأمرين للدخول للمنطقة والخروج منها"، موضحا ان "مشروع النفق يحتاج الى مهلة لتنفيذه وخاصة أن كافة المشاريع معلقة لغياب الحكومة".

واشار ابو جودة الى انه "بإنتظار النفق، مشكوراً وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل لإهتمامه ببلدتنا، أكد على مقترح مقدم من المجتمع المدني يكون متنفساً مؤقتاً سريعاً يدخل منه أبناء المنطقة القادمين من كسروان ينفذ خلال أقل من أسبوع، ومشكور العميد عبدو برباري مدير الإدارة المشتركة لأنه أكثر حرصاً من بعض المسؤولين وممثلي بلداتنا، ومشكورالمجتمع المدني لأنه بغياب البلديات يسعى ويجهد لإيجاد حلول لمنطقتنا، ومشكورون المهندسون الذين يقدمون ساعات عملهم مجاناً لإيجاد حلول لبلداتنا ومنطقتنا، وخزي على المسؤولين في بلادنا وبلداتنا الذي لا يهتمون إلا بالمناصب، وخزيٌ على من إئتمن على بلداتنا فحاول التلاعب بتصنيفها، وخزي على من لا هم له إلا إضاء الزعيم الذي بلى المنطقة بزلم لا خير فيهم إلا حرام، وخزي على من كان زعيماً منذ سنين وسنين يتلاعب بالناس وأرزاقهم وطريقة عيشهم ولم يدشن مشروعاً واحداً لهم، وخزي على من باع بلدته لمصلحته الضيقة أو مصالحه ومهما كبرت تبقى أصغر من حبنا لبلداتنا، بعد حين ستتم قراءة هذه الرسالة على القيمين ولكنهم لن يجيبوا لأنهم يعلمون ماذا يفعلون، يعلمون أنهم يبيعون بلداتنا، يبيعون شطها ويتلاعبون بمدخلها ويتناسون مخرجها، يعلمون أن مرآة الحقيقة لا ترحم، يعلمون أنهم أصغر من يتجرأوا على الجواب لأن أفعالهم تدينهم وماضيهم لا يشرفهم ومستقبلهم مزل.