رأى الأمين العام لـ"لجنة الوطنية للحوار الاسلامي-المسيحي" ​محمد السماك​ في حديث تلفزيوني ان ربط الدين بالسياسة والتوظيف السياسي للدين ينسف الجسور بين الاديان ويؤدي الى مزيد من التباعد ويلغي ثقافة تقبّل الاختلاف، معتبرا انه لا يمكن أن يكون هناك مسلم عاقل يتجاهل الآية القرآنية التي تدعو المسيحيين واليهود الى اعتماد ما انزل الهه في الانجيل والتوراة.

وشدد السماك على ان لا دولة دينية في الاسلام، معتبرا ان "حركة الاخوان المسلمين كحركة سياسية اصبح يُحكم عليها كأي حزب سياسي آخر ولكن اسوأ ما يمكن ان يحدث انها تستخدم الدين وهذا امر خطير جدا".

وعن خطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، رأى السماك ان "من ارتكب هذه الجريمة يسيء الى الإسلام في الدرجة الاولى".