ذكرت "الاخبار" ان "نسبة الغياب التي سجلتها مراكز امتحانات الثانوية العامة بكافة فروعها كانت مرتفعة، وإن غير مفاجئة للمسؤولين في الوزارة بالنظر إلى أنّ الدورة الثانية لا تستقطب عادة أعداداً كبيرة من المرشحين لكون الرهان على النجاح فيها لا يكون كبيراً".

ولفتت الى انه "غاب 4283 طالباً من أصل 11566 ممتحناً في كل لبنان في شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة: علوم الحياة والعلوم العامة والآداب والإنسانيات والاجتماع والاقتصاد، أي أنّ النسبة العامة بلغت 37.03%. وتفاوتت النسبة بين المحافظات وبحسب الشهادات".

واشارت مصادر في دائرة الامتحانات في وزارة التربية إلى أنّ "هناك سببين لوجود عدد مرشحين أعلى من عدد الراسبين في الدورة الأولى: الأول، هو السماح للطلاب السوريين الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الدورة الأولى وحفظ لهم مجلس الوزراء حقهم بالمشاركة في الدورة الثانية، والسبب الثاني هو إتاحة الفرصة للطلاب بتحسين معدلاتهم حتى لو لم يكونوا راسبين في الدورة الأولى".