أشارت مصادر في المجلس الوطني السوري لصحيفة "الشرق الأوسط" الى ان "محاولة تشكيل جبهة معارضة جديدة من هذه الأسماء المعروفة بعلاقاتها الوطيدة مع روسيا، تهدف إلى إدخالها كجهة معارضة في المباحثات إلى جانب الائتلاف الوطني، وقد يتم بعد ذلك التوصل إلى تسوية معهم، في حال رفض الائتلاف الوطني ما قد يطرح من حلول وتمسك بشروطه".

واعتبرت هذه المصادر أن "إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأنّ موعد "جنيف2" سيحدد خلال أيام، ينطلق من الموقف الذي سيصدره الائتلاف في اجتماع الهيئة العامة المقرر غدا السبت"، مشيرةً إلى ان "زيارة متوقعة لسفير الولايات المتحدة روبرت فورد إلى تركيا للقاء الائتلاف الوطني في اليومين المقبلين"، لافتةً إلى أن "استحضار رفعت الأسد يلقى استياء كبيرا في أوساط المعارضة والموالاة على حد سواء بينما تبقى الشخصيات الأخرى في الموقع الرمادي بالنسبة إلى الجهتين أيضا."