أكد النائب ​نديم الجميل​، في حديث إذاعي ان "الانتصارات التي نحققها، ومن بينها الفوز في نقابة المحامين وامس في الانتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية "جامعة بشير"، أتت لنثبت من خلالها الانتصارات السابقة والتي نؤكدها اليوم"، معتبرا ان "هذه الانتصارات هي دليل على ان الجيل الصاعد يسير على المبادئ الاساسية التي تحملها الكتائب و14 اذار".

ورأى ان "الفوز في نقابة المحامين والفوز في الجامعة اليسوعية هما نوع من تكريس ودعم من الشعب اللبناني لخياراتنا"، وقال: "لقد هتفوا بان اليسوعية ليست للخونة، ولكن نؤكد لهم أن الرسالة وصلت"، واضعا اللوم على الفريق المسيحي، "الذي يكرس وجود حزب الله وخصوصا التيار الوطني الحر الذي يقف الى جانب الحزب ولا يتنبه الى ما يمكن ان تودي هذه الخيارات بلبنان".

وشدد على ان "الكتائب هي أساس لبنان وهي تأسست قبل استقلاله ونشأت على مبدأين أساسيين هما: الحرية والاستقلال"، مجددا قوله بأنه "لا يمكننا ان نفتخر باستقلالنا"، مضيفا: "صحيح اننا حققناه ونحتفل به الا انه بعد 1943 حصلت نكسات عديدة ادت الى عدم الشعور بالاستقلال، من خلال الثورات العربية وما تلاها عام 1948 ومن خلال من ارادوا بسط سيطرتهم، واليوم نعيش الوضع مع المرشدين الايرانيين والذين يريدون ارشادنا بالديمقراطية"، وأردف: "ان استقلالنا ناقص لان نظامنا فاشل ولا احد يواجه الوضع بجرأة".

وقال: "ان حدودنا تقصف والسيادة تنتهك من قبل النظام السوري ولا أحد يسأل بينما هناك أزلام تابعة لدول اقليمية تهول وتهدد".

ووصف الجميل خطاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان في رسالة الاستقلال ب "الممتاز"، وبانه "خطاب رجل دولة، لأنه يضع النقاط على الحروف ويرسم صورة الدولة التي يفترض ان تكون وليس كما يريدها البعض"، مؤكدا أن "لبنان الذي نريده هو لبنان الحضارة وعمرها 6000 سنة، ولبنان العلم والديموقراطية وليس لبنان محمد رعد وحسن نصرالله اللذين يعتبران ان لبنان ولد عام 1982".

واعتبر ان "الاستقلال الاهم هو الاستقلال الثاني في وجه سوريا وفي وجه كل من كان يشكر سوريا في الداخل"، مضيفا: "الكتائب والشيخ بيار الجميل المؤسس لعبا دورا كبيرا في الاستقلال الأول"، موجها التحية "لكل شهداء ثورة الارز ومن سقطوا من اجل حرية البلد واستقلاله الثاني"، مبديا اسفه "لاننا لم نكرس الاستقلال الثاني ولم نفيه حقه".

وراى ان السيد حسن نصرالله "يريد اخذ الدولة ووضع الجميع تحت رحمته"، معتبرا أنه "سعيد بالوضع من دون حكومة لانه يتصرف في سوريا كما يريد". واذ رفض خطابات نصرالله الاخيرة، دعاه الى "الخروج من القتال الدائر في سوريا لما فيه من مصلحة له وللبنان".

ورفض الجميل التعليق على النتائج الاولية لتفجيري بئر حسن، متمنيا "عدم العودة الى الرسائل المفخخة وألا تدق شوكة بالمواطن اللبناني"، لكنه رأى أن أحد أسباب تفجير السفارة الايرانية وما سبقها من التفجيرات هو "تدخل حزب الله في سوريا".

وابدى تخوفه من عدم حصول انتخابات رئاسية بسبب ما نعيشه، مشددا على ان الانتخابات "يجب ان تحصل لان الفراغ ممنوع ولا بد من سير عمل المؤسسات"، رافضا "اي تعديل لاتفاق الطائف".