أشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ​ياسر عبد ربه​ الى ان "الجانب الفلسطيني لم يستلم أي مشروع أميركي للسلام"، معتبراً أن "الاتفاق المرحلي أمر خطير للغاية، وأن إسرائيل تماطل من أجل إضاعة الوقت وخلق واقع جديد"، داعياُ حركة "حماس" إلى المصالحة"، مؤكداً أنه "لن تكون هناك دولة فلسطينية من دون غزة".

وأكد عبد ربه في حديث صحفي "ليست لدينا فكرة عن ملامح العرض الأميركي، فالأميركيون لم يعرضوا علينا شيئاً حتى الآن، وما يتردد من أفكار أو طروحات سمعنا به فقط عبر وسائل الإعلام، لكن ووزير الخارجية الأميركي جون كيري لم يعرض علينا شيئاً بعد، فنحن حتى الآن لم نستلم أي شيء من الجانب الأميركي".

وعلى صعيد اللقاءات التي حصلت في قطر بين وفد حركة "فتح" وبين وفد حركة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، وكذلك الاتصال الهاتفي الأخير الذي تم بين مشعل وعباس، ومدى انعكاساتها على أجواء المصالحة أضاف "للأسف، مشعل أصبح في أضعف حالاته، وهو لا يمون على أحد في حماس".

ولفت الى ان "الأميركيين والإسرائيليين يستغلون الانقسام من أجل تمزيق الوطن"، مضيفاً "لن تكون هناك دولة فلسطينية من دون غزة، غزة مكون أساسي من مكونات الدولة الفلسطينية الواحدة، وأي محاولات لتمرير سيناريوات أخرى لن نقبل به على الإطلاق"، مشيراً الى انه "يجب أن تعي حماس أن أميركا وإسرائيل معاً هدفهما تمزيق الوطن".