قللت مصادر سياسية متابعة لموضوع تشكيل الحكومة، من احتمال تشكيلها، "لان الوقت بات ضيقا جدا والمهلة القانونية لانتخاب رئيس الجمهورية بدأت تفرض نفسها على الوقت المتاح لتشكيل الحكومة"، مرجحة في حديث لـ"الديار" ان "تعطى صلاحيات رئيس الجمهورية لحكومة تصريف الاعمال ريثما يتم انتخاب رئيسا للجمهورية او التوافق على التمديد للرئيس ميشال سليمان".

واشارت المصادر الى موقف بكركي الرافض لهذا النوع من الحكومات والتي تغيب عنها القوى المسيحية الوازنة، واتخاذ حزب الله قرارا نهائيا بعدم مشاركته بأي حكومة لا يكون فيها للتيار الوطني الحر حصة تعكس حجمه التمثيلي"، مرجحة "أ يؤجل استحقاقا رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة الى ما بعد الشهر الرابع من العام الجاري لان مهلة التسعة اشهر للمفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية تنتهي في الشهر الرابع حيث سيشهد هذا الملف نشاطا دبلوماسيا لوزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يتحضر للقيام بالزيارة الثالثة عشرة للقدس المحتلة منذ تسلمه رأس الدبلوماسية الاميركية ويخشى من تمديد مهلة التسعة اشهر لاحداث تطور في هذا الملف اذا لم تنجح مساعي كيري والخطة الاميركية المنوي عرضها خلال ايام قليلة".