رأى عضو "جبهة النضال الوطني" النائب ​نعمة طعمة​ ان "مؤتمر مجموعة الدعم الدولية في باريس شكل بارقة امل في سياق دعم لبنان امام ما يعانيه من ازمات نتاج تداعيات الحرب السورية على ساحته"، لافتا الى ان "السعودية شكلت المحور الاساسي لهذا الدعم من خلال المكرمة السخية لتسليح الجيش الذي يبقى خشبة الخلاص والضامن للسلم الاهلي امام المخاطر المحدقة للبنان، وذلك ان دل على شيء فعلى حرص المملكة على امنه واستقراره حيث لها تاريخيا وفي كل المحطات والمفاصل اياد بيض على لبنان، لم تميز يوما بين فئة واخرى او بين هذه الطائفة وتلك وسياستها على مسافة واحدة من جميع الافرقاء".

واعتبر ان "مؤتمر باريس يعطي البلد منحى تفاؤليا في هذه الطروف الصعبة التي يجتازها، وبالتالي ذلك ينم عن حرص دولي على استقرار لبنان ودعمه في كل المجالات ما يتطلب توافقا داخليا ووقف المساجلات والمناكفات والشروع في انجاز البيان الوزاري حيث معاناة الناس الاقتصادية والاجتماعية، ناهيك بما يحيط بنا من تطورات هي الاخطر في تاريخ المنطقة".

وعن زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للسعودية، أشار إلى انها "زيارة بالغة الاهمية في التوقيت والمضمون والمباحثات، وتاليا تؤكد مكانة السعودية ودورها في المنطقة وعلى الخارطة الدولية لما لها من حضور فاعل واساسي بحيث تمثل الرياض محور الاعتدال وقد اثبتت هذه السياسة جدواها في مواجهة حالات التطرف والارهاب التي تواجهها المملكة عبر مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والقيادة السعودية بحكمة ودراية وتبصر، وذلك ما تبدي عبر المواقف التي صدرت عن مجلس الوزراء السعودي وفي محطات ومناسبات عديدة اكدت هذا النهج الاعتدالي ومواجهة الارهاب ونبذه من أي جهة أتى".