علمت صحيفة "الوطن" السعودية من مصادر سورية معارضة في القلمون، أن "حزب الله الموجود داخل سوريا وفي منطقة القلمون تحديداً، وجه بعض صواريخه باتجاه بلدة ​عرسال​ التي تستضيف أكثر من 70 ألف لاجئ سوري، وأدت هذه الأخبار إلى توتر الأهالي والنازحين الذين طالبوا بحمايتهم من مخاطر صواريخ حزب الله".

وفي تفاصيل التحضير لمعركة يبرود، أشارت معلومات موثوقة إلى أنه "لن يقتحم المدينة، بل سيحاصر بلدة "فليطا" لإضعاف المعارضة السورية، قبل أن يقطع إمدادات السلاح عنها، من أجل تقليل خسائره البشرية التي ستقع إذا قرر والنظام السوري اقتحام المدينة الشاسعة والمتنوعة جغرافيا، مما يعيق قدرته على مواجهة مسلحي المعارضة المتحصنين في مناطقها الوعرة".