أوضح وزير العدل اللواء ​أشرف ريفي​ أن "لجان المسح في قيادة الجيش ستبدأ بعد أيام معدودة بعملها في كل المناطق المتضررة في طرابلس"، لافتا إلى اننا "سننقل طرابلس من جو المعارك العسكرية التي أدمتها الى معركة انمائية بامتياز وانا أدعو كل الطرابلسيين الى خلع الملابس العسكرية وارتداء ملابس التنمية والنهوض الاقتصادي"، وقال: "كفانا قتالاً وموتاً مجانياً وعبثياً لقد حان وقت البناء والاعمار".

وأشار بعد اجتماع ترأسه رئيس مجلس الوزراء ​تمام سلام​ وضم وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة بالوكالة اللواء محمد خير، إلى ان "الخطة هي كالآتي: لجان المسح خلال أيام معدودة ستبدأ عملها في كافة المناطق من دون أي استثناء وستقوم الدولة بخطوات نوعية والخطوة الأولى ستكون توزيع مساعدات غذائية اضافية وقد وافق سلام على توزيع 3 الآف وحدة غذائية اضافية وستقوم بذلك الهيئة العليا للاغاثة قريبا والخطوة الثانية ستكون من خلال مسح كل الاضرار وهناك مشروع قدمه الوزير درباس بجعل شارع سوريا شارعاً نموذجياً وحديثاً ومختلفاً عما كان عليه سابقا لطمأنة الناس بأن الحرب انتهت دون عودة".

من جهته لفت درباس إلى انه "بعد أن أشهرت الدولة هيبتها فهي تشهر الآن رعايتها لقد كان الاجتماع مثمرا وستكون طرابلس منذ الآن بوجه آخر وستعود الى حقيقتها فلا وجود لخطوط تماس هذا أمر حسمته الدولة نهائياً وستقوم الدولة بواجبها في اسرع وقت ممكن لجهة تأهيل البنى التحتية والشوارع والواجهات والطاقة الكهربائية وستطلق مشاريع تنمية اجتماعية".

وأعلن ان "وزارة الشؤون الاجتماعية قررت توزيع خلال عشرة ايام المساعدات على 4 الآف عائلة وفقا لبرنامج العائلات الاكثر فقراً التابع للوزارة وستقدم الوزارة الى بلدية طرابلس مشروعين بقيمة 200 الأف دولار اميريكي لاقامة مرافق حيوية في التبانة وبعل محسن".

من جهة أخرى، التقى سلام وفداً من مجلس ادارة الصندوق التعاوني للمختارين وروابط المختارين في لبنان برئاسة بشارة غلام.

كما استقبل مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ايمانويل بون يرافقه السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي وكانت جولة أفق حول التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.