رأى النائب السابق ​اسماعيل سكرية​ أن "مطالب هيئة التنسيق النقابية محقة من دون أي نقاش، وقد أبرزت وجهاً إيجابياً لممارسة الضغط الديمقراطي المطلبي وحماية الحقوق، أما الوجه المحزن والاليم فيما يجري حول هذا الصراع، فيكمن في مشهد الفساد الهائل المتراكم، والذي هادنه الجميع طوال العقدين الماضيين، فاستأسد وتمادى في غياب أي مسائلة أو محاسبة".

وفي تصريح له، أضاف: "لو استرجعنا ما طرحناه عبر 17 عاماً، داخل مجلس النواب وخارجه إزاء الفساد الهائل في القطاع الصحي، لوجدنا ان 1 في المئة من قيمة ما سرق من جيوب الناس والمرضى، كان كافياً لتغطية أضعاف سلسلة الرتب والرواتب"، لافتاً إلى انه "يكفي أن نستعيد ذكر 7500 فاتورة إستشفائية من أصل 10 آلاف من مرضى الضمان في محافظة واحدة ولعام واحد كانت وهمية، والتي لو احتسبنا لها أبسط رقم مالي لغطت ضعف السلسلة".