لفتت صحيفة "عكاظ" السعودية الى انه "وبالرغم من أنه ليس متوقعا أن يتوصل مجلس الأمن اليوم إلى قرار نافذ يجرم الرئيس السوري بشار الأسد، ويعرضه للمحاكمة كمجرم حرب وفقا للمشروع المقدم من فرنسا، وذلك نتيجة استمرار الروس في استخدام الفيتو وإبطال فعالية قرارات المجلس"، مضيفاً "بالرغم من ذلك إلا أنه مجرد بحث موضوع كهذا ومناقشته بصورة جدية هو تأكيد جديد على عجز المجتمع الدولي عن صيانة حقوق الإنسان ومناصرته للشعوب المقهورة، كما أنه دليل آخر على فشل الآليات التي قام عليها مجلس الأمن ووضع بسببها مصير هذا العالم بيد 5 دول تتحكم فيه، وتمرر سياساتها ومخططاتها من خلاله وتعطل ما عدا ذلك، حتى وإن تعلق ذلك بمصير شعب وتدمير بلد مثل سوريا".

وأشارت الصحيفة الى ان "هذه الحقيقة هي التي تكمن وراء تشدق الأسد وتصميمه على قتل آخر مواطن سوري، وذلك بالتأكيد على انتصاره بدعم الروس والإسرائيليين وحزب الله، وهو انتصار بعيد المنال، وإن اتسعت دائرة استخدام هذه الجهات للأسلحة المحرمة لتحقيق الانتصار لنظام ظالم.. وطغمة مساندة له".

ورات ان "مجلس الأمن لا يعدو أن يكون عرضا مسرحيا لتزييف الحقائق، وإدانة الدول الكبرى دائمة العضوية، بل وفشل الأمم المتحدة أيضا".