حمّل رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، الجهة الخاطفة للسفير الأردني في ليبيا "مسؤولية سلامته، والحكومة ستتخذ كل الاجراءات المناسبة للحفاظ على حياته وإطلاق سراحه"، لافتاً إلى ان "حكومته ستتخذ كل الاجراءات لإطلاق سراحه".

وفي كلمة له أمام مجلس النواب، أضاف ان "المعلومات التي وردت للحكومة تشير الى إختطاف السفير من قبل ملثمين مدنيين لم تعرف هويتهم بعد، إذ أطلقوا النار عليه في أثناء توجهه الى عمله بصحبة سائقه وقد اصيب السائق اصابات بالغة وتم اختطاف السفير" .

كما أشار إلى ان "الأردن لم يكن يوماً إلا الى جانب الشعب الليبي من أجل أمنه وإستقراره وإزدهاره"، داعياً السلطات الليبية والشعب الليبي إلى "العمل على إطلاق سراح السفير".

ومن جهة أخرى خلال لقائه النائب الأول لوزير الخارجية الصيني زانغ ييسوي الذي وصل إلى العاصمة الأردنية عمان، شدد النسور على "ضرورة إيجاد شرق أوسط مستقر يحظى بالسلام المبني على العدل".

كما رأى أن "جميع المشاكل في الشرق الأوسط منذ 100 عام لها جذور وإرتباطات بعدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية"، معرباً عن "تقدير الأردن لوقوف الصين الدائم مع الحق الفلسطيني العادل".