كشفت مصادر أمنية لـ"المستقبل" لجهة أنّ "العديد من المطلوبين في الشمال بادروا في اليومين الماضيين إلى تسليم أنفسهم إما إلى المحكمة العسكرية أو إلى مخابرات الجيش تحت وطأة إحكام الخطة الأمنية الخناق عليهم"، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ هذه الخطة تواصل خطواتها وإجراءاتها المُحكمة في البقاع "حيث بات المطلوبون إلى العدالة هناك يستشعرون خطراً حقيقياً دفعهم إلى هجر المنازل التي كانوا يبيتون فيها والتواري عن الأنظار خشية توقيفهم"، مع تأكيدها في المقابل استمرار عمليات تعقبهم ودهم أماكن وجودهم المحتملة بغية إلقاء القبض عليهم وإحالتهم على السلطات القضائية المختصة.