رات صحيفة "اليوم" السعودية أن "الانتخابات الرئاسية السورية هي صورة لفرض إرادة أجنبية على خيارات السوريين، وهي في نفس الوقت ضد إرادة المجتمع الدولي، التي جرى توثيقها في مؤتمر جنيف1، وقضت بتأسيس حكم انتقالي وطني، يقود السوريين للخروج من محنة الدم والنار والجرائم، التي يرتكبها نظام الأسد وميليشيات رعاته بحق السوريين".

وأشارت الى انه "يتعين أن يقف المجتمع الدولي بصلابة ضد تصرفات نظام الرئيس السوري بشار الأسد الحمقاء، التي تستخف بدماء السوريين وبالقرارات الدولية، وتستمر في إشعال النيران والدمار والخراب في أنحاء سوريا الخضراء، والاستمرار في تغذية آلة القتل وتشريد السوريين إلى الملاجئ والمجهول، حيث الأخطار والأمراض ومعاناة عذابات طويلة".

وأضافت "توجد أدلة كثيرة بعدد مئات الآلاف من الضحايا والمعذبين السوريين، على أن نظام الأسد يمثل عصابة منظمة تتحكم بسوريا، لحساب القوى الأجنبية، لهذا لا يمكن أن يتصور الوطنيون السوريون أن يعود نظام الأسد مجدداً يمسك بمصائر السوريين، ويبني لهم السجون والمعتقلات أكثر ما يفكر بتأسيس مشروعات تنموية، بل إن نظام الأسد لم يفكر يوماً حتى بترشيد السلوكيات الإجرامية لميليشياته وأساليبها الدموية في التعامل مع السوريين، وتنظيمها مذابح يومية للأبرياء وهجماتها على المدن والقرى واستباحة دماء سكانها وأعراضهم."