شدد وزير التربية ​الياس بو صعب​ على ان "لبنان وطننا جميعا ويتسع للجميع، وعلينا ان نجد طريقة للعيش معا، فلا احد يستطيع ان يلغي احدا وعلى جميع الافرقاء التعاون للخروج من الازمة التي نتخبط فيها".

كلام بو صعب جاء خلال حفل عشاء اقامه على شرفه الوزير السابق فادي عبود، حيث تحدث عن ازمة تدفق النازحين السوريين، فوصفها بأنها "اخطر ازمة"، معلنا ان "عدد طلابنا اللبنانيين قبل الازمة السورية كان 275 الفا، اما اليوم فهناك 400 الف طالب سوري مهيئين للدخول الى المدارس، وهذا لن يحصل لان لا قدرة لنا على القيام به من دون المساعدات الدولية المنتظرة"، محذرا انه "في حال لم يحصل ذلك فإن النظام التروبي مهدد وهذا ما طرحته في اجتماع البنك الدولي في واشنطن"، ومؤكدا ان "لا قدرة لنا على استيعاب هذه الاعداد ولا يجوز القيام بأي خطوة لاننا نكون بذلك نساعد على التوطين". كما دعا الى "وضع خطة لمساعدة هؤلاء على العودة الى بلادهم".

وشكا بو صعب من عدم توزيع المساعدات الدولية على المدارس بشكل عادل على كل المناطق، واصفا المتن بأنه منسي، علما ان المدارس المتنية فيها كثافة طلاب سوريين، وأعطى ضهور الشوير كمثال، لافتا الى ان "نسبة عدد طلابها السوريين 85% والباقين لبنانيون".

ووعد بإطلاق بناء 50 مدرسة الحصة الكبيرة منها ستكون للمتن لانها منطقة محرومة اكثر من سواها، وخصوصا في مزرعة يشوع وانطلياس وجل الديب. وطلب من رؤساء البلديات في المتن اطلاعه على حاجة قراهم في هذا المجال".

اما عبود فرأى ان لبنان على مفترق دقيق، داعيا الى انتخاب رئيس قوي وقادر على حل الازمة لا ادارتها، لافتا الى ان شعبنا في لبنان وبلاد الانتشار يستأهل وضعا افضل من الذي نعيشه، واصفا المتن بأنها منطقة محبة للجميع.