رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي ان "النظام السياسي في لبنان افلس كلياً وهو يواجه ازمة بنيوية في كافة المجالات نتيجة الفساد المستشري ومحاولة كل كيان مذهبي وضع يده على مقدرات الدولة لضمها الى كيانه وسط انعدام التخطيط والدراسات الواضحة لمعالجة المسائل الاقتصادية والاجتماعية".

واستبعد الفرزلي في حديثٍ اذاعي ان "يكون تطيير السلسلة هو الهدف من وراء تأجيل بتها"، مرجحاً ان "يعاود النواب اجتماعاتهم مجدداً لاقرارَ شيىء ما يتعلق بها"، لافتاً في المقابل الى ان "ما يحكى عن اصلاح هو كذبةٌ كبيرة وغير موجود اطلاقاً"، معتبراً ان "الاصلاح ليس بزيادة ساعات العمل بل بإنتاج قانون نيابي جديد يعكس تمثيلاً حقيقياً لمختلف شرائح المجتمع بناءً لقاعدة جديدة على اساس المسآلة و المحاسبة و لينطلق بعدها الانقسام على هذا النحو من التنافس الوطني الحقيقي وليس انقساماً بين المذاهب و الكيانات التابعة لها".