أكد ​المجلس العام الماروني​ بعد اجتماعه في بيان "على ضرورة إنتهاز الأجواء الإقليمية الإيجابية، والتي إنعكست على تشكيل الحكومة بعد مخاض عسير، لإجراء الإنتخابات الرئاسية بعيدًا عن أي تأخير أو تأجيل أو فراغ"، مضيفاً "فخير البِرّ عاجله لئلاّ تنشأ معطيات جديدة تعكّر التوصّل والتفاهم على رئيس يملك القدرة والمعرفة على إدارة دفة البلاد، لاسيما على منعطفات مصيرية، كما نبّه إليها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي".

وأبدى المجلس قلقه "من تعاظم الأزمات الإقتصادية والمعيشية، لِما لها من تداعيات على العملة الوطنية والحركة الإقتصادية في البلاد"، معتبراً أن "الحكمة تقضي بتفهّم هواجس االجهات القائمة بالإضرابات والتظاهرات لمخاطر أي إهتزاز بين المصالح الإقتصادية والنقابات المحقّة في مطالبها ريثما تتوافر سبل التمويل لسلسلة الرتب والرواتب من غير أن تؤثّر على سوق النقد وحركة المصارف والمصالح الخاصة".

ودعا "الحكومة إلى إلتزام خطة تقشّفية مدروسة لقطع الطريق عن أي أزمة مائية بعد تراجع موسم المطر إلى ما يقارب نصف السنوات الفائتة، فتكون الخطة مثالاً لتعاون المواطنين مع سياسة الترشيد ريثما ترسم طريق إستباقية تحدّ من أزمة المياه المستفحلة بدءًا بورشة تشجير عامة في كل المناطق التي تصحّرت بفعل قطع الأشجار والحرائق، وإنتهاءً بإعتماد سياسة بناء السدود لتخزين المياه".