أوضح السفير الأميركي ​ديفيد هيل​ أن "الولايات المتحدة ترحب بنجاح الحكومة في تنفيذ الخطة الامنية الجديدة، هنا في طرابلس وفي البقاع، وهي تقف مع الحكومة والقوى الأمنية والمواطنين وهم يعملون من أجل السلام. ولهذا السبب قدمت بلادي أكثر من مليار دولار لدعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، ولهذا السبب أيضا سنواصل دعم أولئك الذين يسعون لضمان السلام والاستقرار والازدهار. عندما تكون هناك إرادة سياسية، فإن الاجهزة الامنية تُثبت أن لديها الوسائل لتحقيق الاستقرار".

تصريح السفير الأميركي جاء على أثر لقائه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، حيث عبر عن سعادته "للفرصة التي أُتيحت لي اليوم للتحدث مع المفتي الشيخ مالك الشعار حول مخاوفنا المشتركةعلى طرابلس ولبنان".

وتابع "أكنُّ احتراما كبيرا للمواطنين المعتدلين والمسالمين في طرابلس الذين، ولفترة طويلة جدا، تعرضوا للعنف والارهاب والإهمال، إضافة الى التحديات الاقتصادية. وبالمناسبة أود أن أشكر،على الأخص، الجنود والضباط الموجودون - هنا على ألأرض - وأن أثني على شجاعتهم وتفانيهم في هذا السبيل.

لقد كنت بعيدا عن طرابلس لفترة طويلة جدا، وإنه لأمر جيد أن أعود، وأتطلع إلى زيارات مستقبلية من أجل اللقاء مجددا".