ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية انه "تم تزويد مقاتلي المعارضة السورية بصواريخ مضادة للدبابات اميركية الصنع، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها نظام الأسلحة الأميركية الرئيسية في أيدي المعارضة".

وبحسب الصحيفة فانه "من غير الواضح كيف حصلت المعارضة على صواريخ موجهة سلكيا، قادرة على اختراق المدرعات الثقيلة والتحصينات، ويذكر بان الولايات المتحدة الاميركية باعت في الماضي هذا النوع من الأسلحة لتركيا، من بين بلدان أخرى، ووافق البنتاغون على بيع 15000 قطعة للسعودية في شهر كانون الاول، ومن المعروف أن كلا البلدين يساعدان جماعات المعارضة في سوريا".

ووفق الصحيفة الاميركية، فقد رفض المسؤولون الأميركيون مناقشة "مصدر الأسلحة لكنهم لم ينفوا وجودها مع المعارضين السوريين"، لافتة إلى أن "ظهور هذه الاسلحة على أرض الواقع في سوريا يتزامن مع التزام الولايات المتحدة بتعزيز برنامج وكالة الاستخبارات المركزية المتعلق بادارة وتزويد الجماعات المعارضة "المعتدلة" وتطوير التنسيق مع أنصار المعارضة الآخرين".

وفي هذا السياق، صرحت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي، برناديت ميهان، أن الولايات المتحدة "تلتزم ببناء قدرات المعارضة المعتدلة، ومن ضمن الالتزام تقديم المساعدة لاعضاء المعارضة المسلحة المعتدلة"، لكنها أكدت انه "لن يتم الاعلان عن تفاصيل أنواع المساعدات".

ترجمة النشرة