أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ميشال موسى​ إلى أن "أحد التساؤلات الأساسية التي طرحناها وتشاورنا فيها مع الكتل النيابية خلال جولاتنا على الافرقاء السياسيين هي الفترة المناسبة للدعوة لانتخاب رئيس جمهورية"، لافتاً إلى أن "الأكثرية أيدت الجلسة في النصف الثاني من نيسان وهكذا تم، فدعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الجلسة في 23 نيسان".

وشد موسى في حديث إذاعي على ان "انتخاب رئيس للجمهورية هو واجب وطني كبير لجميع الافرقاء السياسيين الذين اكدوا التزامهم الحضور"، مشيرا الى ان "النوايا طيبة ولكن المهم ان تقرن الاقوال بالافعال ويتم الانتخاب وإذا لم يكن هناك اكتمال للنصاب فهناك جلسات تتتالى من أجل الإنتخاب".

واكد موسى على "ضرورة حفظ رأس الدولة من خلال انتخاب رئيس جديد"، مشيرا الى ان "هناك امل وعمل واول العاملين رئيس مجلس النواب نبيه بري من اجل انجاح الجلسة، فالمناخ الايجابي السائد بعد تأليف الحكومة ونيلها الثقة ونجاح الخطة الامنية يحثنا على العمل للسير في عجلة الدولة".