شيعت مدينة ​بعلبك​ حسنين علي شرف الدين، بعد استعادة جثته مساء امس من سوريا. وكان شرف الدين خطف في الثالث من تشرين الاول الماضي، على يد مجموعة سورية مسلحة وصلت الى المكان الذي كان يمارس فيه مهنة الصيد في جرود نحلة.

وطلب الخاطفون في حينه فدية مالية قيمتها 300 الف دولار لاطلاق سراحه، الا ان الاتصالات انقطعت من قبل الخاطفين، قبل ان يتلقوا الاتصال الاخير معلنين فيه رفضهم الافراج عن حسنين بحجة انه شيعي ومقرب من حزب الله، لتتوقف الاتصالات وتبدأ مأساة العائلة بالتزايد والخوف.

وكان احد السوريين قد عثر منذ اقل من شهر على حسنين مصابا بعدة رصاصات، مرميا على احدى الطرقات الفرعية وهو ينزف لمدة اربعة ايام، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة الا انه لم يستطع اسعافه ففارق الحياة وتم دفنه هناك.

وبعد عدة محاولات لاستعادة الجثة باءت جميعها بالفشل، بسبب سوء الاوضاع الامنية في المناطق السورية الحدودية، تم امس استعادة جثمانه ودفن اليوم في جبانة الشهداء في بعلبك وأم الصلاة على الجثمان الشيخ هشام يزبك.